ج: نصيحتي لك هي الإكثار من شكر الله على ما من به عليك من التوبة، وأوصيك أيضا بالثبات وسؤال الله سبحانه العون على ذلك، والحذر من صحبة الزميلات المنحرفات مع نصيحتهن وتحذيرهن من عاقبة أخلاقهن السيئة لقول الله : وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [التوبة: 71] وقول النبي ﷺ: الدين النصيحة وقوله ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى أصلح الله حالك وحالهن، وأعاذ الجميع من نزغات الشيطان، إنه جواد كريم[1].
- نشرت في مجلة الدعوة-عدد 1535 في 9 / 11 / 1416 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 9/447).